دراسات في الاعلام التفاعلي

دراسات في الاعلام التفاعلي


  • المؤلف: بتول السيد مصطفى
  • عدد الصفحات: 200
  • سنة الطبع: 2020
  • نوع التجليد: Soft Cover
  • رقم الطبعة: 1
  • لون الطباعة: Black
  • القياس (سم): 17*24
  • الوزن (كغم): 0.350
  • الرقم المعياري (ISBN): 9789957916633

$15.00
النوع : 9789957916633
حالة التوفر : 1000
مشاهدة 3039 مرات
تحميل الفهرس

وصف المنتج

المقدمــــة:

 

يتضمن هذا الكتاب ثلاث دراسات علمية في الإعلام التفاعلي، الأولى بعنوان الجمهور العربي بين الإعلام التقليدي والجديد .. دراسة مسحية على عينة من (البحرين، الكويت، لبنان، العراق، واليمن)، والثانية بعنوان "تويتر" كوسيط لممارسة "الجنس الافتراضي" .. دراسة تحليلية، والثالثة بعنوان "الانستجرام" .. من وسيط إعلامي إلى تجاري. ولا ريب في أن الدراسات ذات الصلة بالطفرة الرقمية المرافقة للثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها عصرنا الحاضر "عصر الإعلام الجديد" بكافة وسائله ومواقعه وأدواته أو وسائطه تتبوأ موقعها من حيث الأهمية، نظراً لالتصاقها المباشر بحياة الجمهور، فضلاً عن تأثيرها الكبير واللا محدود على كافة مناحيها سواء المعرفية أو الوجدانية أو السلوكية.

ولعل ثمة خصائص وميزات أتاحت للإعلام الجديد هذه المكانة، أبرزها التفاعلية التي عززت مفهوم الجمهور النشط أو الإيجابي، فلم يعد الاتصال مجرد عملية أحادية الاتجاه، بل أصبحت تقوم على الأخذ والرد، وصولاً إلى التحكم بمضمون الرسالة أو ما بات يُعرف بإعلام المواطن. إلى جانب مساحة الحرية الواسعة التي يوفرها لمستخدميه وتصل لحدود مطلقة في الغالب، وسرعة الانتشار الذي يتخطى عوائق الزمان والمكان، ناهيك عن مجانية الاستخدام وسهولته، حيث لم يعد يتطلب سوى الاتصال بشبكة إنترنت وتوافر وسائط معينة كالحاسوب أو الهاتف المحمول الذي غدا في يد السواد الأعظم اليوم.

وعليه، فإن العوامل تلك مجتمعة ترسخ الدور المهم (من الأهمية) والهام (من الهم) الذي يمكن أن يلعبه الإعلام الجديد أو التفاعلي في حياة الجمهور على اختلاف مستوياته العمرية وشرائحه المجتمعية، فإيجابيته التي عززتها خصائص الإعلام الجديد جعلت من اليسير عليه التعاطي معها كمرسل أو مستقبل أو بهذين الدورين معاً. ومن جهة أخرى فإن استمرار التطور في الوسائل والوسائط يفتح الباب واسعاً أمام التمهيد لمجتمع يعج بالمعلومات، وهو ما يعني سهولة الحصول على المعلومات وتبادلها وجعلها متاحة لطالبيها بسرعة، الأمر الذي من شأنه أن يقدم مخزوناً معرفياً يتيح للجمهور المشاركة بفاعلية في صنع المضامين أو اتخاذ قرارات وآراء مسؤولة.

وفي المقابل، فإن تعاظم الدور والمهام والأثر والتأثيرات للإعلام التفاعلي الجديد أفضت به في المجمل إلى مساحات إيجابية وأخرى سلبية، حيث اقتحم الحياة الخاصة للأفراد وتلاشى معنى الخصوصية في خضم منشورات لم تعد تعرف حداً ولا حدوداً، فكبسة زر واحدة عبر جهاز صغير بحجم كف يدك قادرة على أن تغير مسار حياتك برمته نحو الأفضل أو الأسوأ، ففي المحصلة النهائية يظل الوعي حاكماً ومتحكماً بالتفكير والشعور وانتهاء بالسلوك، أو هكذا يُفترض.

وعليه، فإنه أمام تلك المعطيات وعلى اختلاف ماهيتها لابد من الإشارة إلى ولادة حالة من الجدل بين الإعلام الجديد والتقليدي من شأنها أن تبقي السؤال حائراً حول طبيعة العلاقة بينهما، تنافس أم تكامل، أم أن الأول قادر على القضاء على الآخر في المستقبل ليحل بديلاً عنه.

كل ما ورد أعلاه يأتي في سياق جوهر الدراسات الثلاث التي يتناولها هذا الكتاب، آملة أن تحقق القيمة المرجوة منها لطلبة العلم والمختصين بالإعلام والمهتمين به.

د. بتول السيد مصطفى


 

 

الجمهور العربي بين الإعلام التقليدي والجديد  دراسة مسحية على عينة من (البحرين، الكويت، لبنان، العراق، واليمن)

أولاً: الدراسات العربية

ثانياً: الدراسات الأجنبية

الإطار النظري للدراسة

أولاً: الإعلام التقليدي والجديد

أ-   لمحة تعريفية

ب- الخصائص والوظائف والتأثيرات

ثانياً: العلاقة بين الإعلام التقليدي والجديد

ثالثاً: الإعلام الجديد قبالة التقليدي في العالم العربي

"تويتر" كوسيط لممارسة

 "الجنس الافتراضي" دراسة تحليلية

-أولاً: التعريف بالجنس الافتراضي

-ثانياً: أنواع الجنس الافتراضي

-ثالثاً: دوافع الجنس الافتراضي

-رابعاً: مخاطر الجنس الافتراضي

-خامساً: مراحل إدمان الجنس الافتراضي

-سادساً: حجم انتشار الجنس الافتراضي

-سابعاً: المحتوى الجنسي في "تويتر