السيادة الاستراتيجية

السيادة الإستراتيجية

Strategic Supremacy

مقدمة

اليوم، يُطلب من المديرين الانحناء إلى الوراء واعتماد أحدث الاتجاهات في استراتيجية الأعمال: الاضطراب، الثورة، والفوضى؛ العديد من المنظمات الرشيقة حققت الكثير من الارباح مع هذه الاستراتيجيات عالية المخاطر، لا سيما أولئك الذين لديهم القدرة على الانحناء إلى الخلف من خلال التخلي عن نقاط قوتهم الحالية والقفز باستمرار إلى نقاط أخرى جديدة.

لقد شهدت العديد من المنظمات "إرهاق المبادرة" الذي يعمل على إضعاف وإحباط مديريها وعامليها، ويؤدي إلى دوران لا داعي له والاضطرابات المكلفة التي تضعف موقفها نظراً للقيود التنظيمية وتكلفة تغيير قوة العمل في المنظمات الكبيرة، ربما ينبغي على هذه المنظمات عدم الانحناء الى الوراء و "التوقف عن فعل ذلك" لان الأرباح والازدهار يتأتى في أغلب الأحيان من الاستقرار والتغيير المنظم.

هناك تحديان رئيسيان يواجههما المديرين كل يوم: كيف ينبغي له أن يضع محفظة منتجاتة، وأن يخصص مواردة ضد المنافسين دون إثارة اشتعال تنافسي عالمي ؟وكيف يجب أن يفعل ذلك دون أن يشتت انتباهه الكثير من اشتعال المناوشات؟

لمساعدة المديرين على مواجهة هذه التحديات وتحقيق آفاق جديدة، لا بد من السيادة الاستراتيجية.

فالسيادة الاستراتيجية لا تقتصر على النجوم البارزين في الصناعات الشهيرة فحسب، بل أيضاً على المنظمات التي تعمل في صناعات ناضجة ليست بالضرورة ان تكون ساحرة أو مبتكرة.

في حين لا يمكن منع التغيير، فقد وجدت المنظمات الأكثر ديمومة طرقاً لاستخدام قوى التغيير هذه لإعادة رسم خرائط المنافسة لخلق عالم مواتٍ حولها. فالمنظمات الكبيرة والمتفوقة ذات هدف واحد أساسي هو السيادة الاستراتيجية. ان مبادئ السيادة الاستراتيجية، وبغض النظر عن الصناعة التي تعمل بها المنظمة، يمكنها مساعدة المنظمات في التعامل مع التغيير السريع والتغلب على هجمة التحديات التي تواجه قيادتها، وفي نفس الوقت تلبية المطالب من أجل المزيد من النمو والأرباح.