سلسلة الانطواء حول الذات - ج1 - اضطراب طيف التوحد

سلسلة الانطواء حول الذات - ج1 - اضطراب طيف التوحد


  • المؤلف: هلا السعيد
  • عدد الصفحات: 201
  • سنة الطبع: 2021
  • نوع التجليد: Hard Cover
  • رقم الطبعة: 1
  • لون الطباعة: Black
  • القياس (سم): 17x24
  • الوزن (كغم): 0.496
  • الرقم المعياري (ISBN): 9789957917449

$15.00
النوع : 9789957917449
حالة التوفر : 1000
مشاهدة 3272 مرات
تحميل الفهرس

وصف المنتج

مقدمة الأجزاء الثمانية :

 

كل فرد يعيش على سطح الكرة الأرضية له وجوده وكيانه، ويسهم بدوره بشكل فعال في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية. وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التي يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحي الذي يوجد به خلل ما، وهذا التكيف لا يأتي من قبلهم بل يقع عاتقه على من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أي شخص طبيعي يمارس حياته.

مما لا شك فيه فإن الاهتمام باضطراب طيف التوحد أصبح ضرورة من ضروريات الحياة، وذلك للانتشار الواسع والسريع  في عدد كبير من أطفال العالم, ولغموض مفهوم اضطراب طيف التوحد على كثير من الناس بجميع طبقاتهم الاجتماعية والثقافية.

ويرجع ذلك الغموض إلى أن الطفل ذوي التوحد لا تظهر عليه علامات الإعاقة كغيره من الأطفال الآخرين لأنه يتسم بالوسامة والمظهر الخارجي العادي, وإنما الاضطراب الذي لديه تكون علاماته غريبة كالانطواء, والرغبة في العزلة, وضعف التواصل الادراكي، والاجتماعي, واللغوي والحركي.

وقد أطلق مفهوم التوحد لأول مرة على يد العالم (بليور) عام (1911)، وقد اشتق الاسم من اللفظ الاغريقي (للأنا) والتي تعني النفس ليصف مجموعة من التفكير الأناني والذي قد يظهر بشكل أساسي في الاصابة بالفصام، وعندما وصف (كانر) عام (1943) اضطراب التوّحد الطفولي المبكر كان يعود بعض الشيء إلى مرض الفصام حيث أنه كان يعتقد بارتباطهما بشكل ما، ولكن من الضروري أن نميز بينهما ولا يجب أن نربط الفصام بالتوحد لأنهما غير مرتبطين، وكانر هو أول شخص يضع تعريفا للتوحد, وقد قام في عام (1956) بحصر معيار التوحد في صورتين أساسيتين هما: (الوحدة المفرطة) و(الرتابة) ويقصد بالوحدة المفرطة العيش بخياله وتصوره فتفاعله مع نفسه واللعب مع نفسه بدون اندماج مع الغير من أقرانه من الأطفال, كما أن الطفل في بداية العامين الأولين يميل إلى الرتابة والتي تتسم بالروتين والنمطية في سلوكه.

وقد أطلق (كانر) على الأطفال الذين يتصفون بهذه الصفات والذي ترجم إلى العربية باسم التوحد وتعني الوحدة والانعزالية ولكن فكرة العالم (أسبرجر) عام (1944) فيها بعض الاختلاف حيث ركز على المشاكل الحركية في حين أن كانر ركز على مهارة الحفظ.

إن حالة التوحد ظلت مجهولة حتى تم اكتشافها من قبل عالميين نفسيين هما: العالم كانر (1943)، والعالم اسبيرجر (1944) فهما اللذين أطلقا على هذه الحالة من السلوكيات التي تصيب الأطفال بحالة التوحد .

وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات العربية والاجنبية، هذه الفئات حيث انها تتطلب تكيفا خاصا مع البيئة التي يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحي الذي يوجد به خلل ما، وهذا التكيف لا يأتي من قبلهم بل يقع عاتقه على من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم، مثلهم مثل أي شخص طبيعي يمارس حياته.

ويمثل الاهتمام بذوي الإعاقة الان تحديا حقيقيا للعالم وذلك لما يتطلب من توفير الكثير من المعلومات والخدمات من أجل مساعدتهم في مواكبة الإيقاع السريع للمنظومة الحضارية، ويؤكد حقهم في الحياة الطبيعية مع الآخرين, مما يساعدهم على الاستمرار بهذه الحياه مندمجا مع الاشخاص الطبيعيين.

مما لا شك فيه فان الاهتمام بذوي الإعاقة بمن فيهم فئة ذوي اضطراب طيف التوحد أصبح ضرورة من ضروريات الحياة، ويعد اضطراب طيف التوحد لغزا محيرا لكثير من علماء النفس والتربية والاجتماع، بل ان العديد من العلماء شغلهم هذا الموضوع  واهتموا بدراسة هذه الظاهرة ووضعوا تساؤلات مختلفة تساعدهم على تفهم هذا الاضطراب.

وقد اهتمت العديد من الدراسات الحديثة بالطفل ذوي التوحد
Autistic) (child خاصة في السنوات الأخيرة، ومما لا شك فيه ان الزيادة المرتفعة والمستمرة لهذه الفئة من الأطفال كانت سبباً ضرورياً لعمل دراسات متخصصة وسريعة لمعرفة سبب هذه الزيادة ومن ثم التعرف على أسباب هذا الاضطراب وطرق علاجها، وإمكانية عمل برامج تربوية علاجية لمساعدة الآباء والمشرفين في تعديل سلوك أطفالهم الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.

ومن الملاحظ انه كانت هناك مسميات متعددة تستخدم في البحوث والدراسات العربية للتعبير عن هذه الفئة منها: (التوحديين، الاوتيزم، الاجتراري، المتوحد، الطفولة المتدهورة، الانطوائيين، اضطرابات النمو الشامل). وقد استخدمت الكاتبة بكتابها الاولى مصطلح الذاتوية وذلك لأنه كان المصطلح المجاز به في ذاك الوقت ليطلق على هذه الفئة، ولكن في هذا الكتاب فسوف تستخدم الكاتبة مصطلح (اضطراب طيف التوحد) وذلك لحداثة مقياس (DSM-5) للتشخيص الذي استبدل المصطلح السابق لمصطلح الجديد (اضطراب طيف التوحد)، وبناء عليه سيتم الاعتماد على المصطلح الذي عمم بمقياس (DSM-5)، وكما ذكرنا في الكتاب الاولى ان كلمة (Autistic) مأخوذة من اللغة الإغريقيــة وتنقســم إلى شقين (Autos) بمعنى النفس, (ism) بمعنى الحالة غير السوية، وهذا يعني ان المصابين بهذا الاضطراب يحملون نفساً غير سوية وغير مستقرة.

والاجزاء الثمانية للكتاب الحالي ( الانطواء حول الذات ) اضطراب طيف التوحد يعتبر ثاني مؤلف للكاتبة تتناول به اضطراب طيف التوحد من بين مؤلفات الكاتبة, حيث ان الكتاب الأول كان عام (2006) بعنوان ( الذاتوي ) بين المعلوم والمجهول ومن ذاك الوقت تتالت مؤلفات الكاتبة بجميع تخصصات الإعاقة , واليوم (2021) يظهر للنور ثمانية أجزاء  جديدة تعتبر نتيجة لمجهود الكاتبة لسنوات طويلة من الجد والمثابرة والاجتهاد مع الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وأسرهم  تقدر سبعة عشر عاما, مع التخصص العلمي الذي وصلت له الكاتبة بمجال التوحد وحصولها على درجتي ( الماجستير, الدكتوراه), وأصبحت استشارية توحد وتعليم خاص, بالإضافة الى الكم الكبير من البحوث والدراسات التي خصصتها لاضطراب طيف التوحد وطبقتها على أطفال المركز، وأيضا تخصصها بالمجال العملي  الذي اتاح لها ابتكار برامج ومناهج ووسائل تعلمية خاصة للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وما  أحرزته  معهم من تقدم ملحوظ، بالإضافة تعايشها مع أسر الأطفال وما يعانون من مشاكل واضطرابات نفسية واجتماعية من وجود طفل يعاني من الإعاقة الغامضة.

 وقد حاولت الكاتبة بهذه الأجزاء الثمانية  تسليط الضوء على كل ما هو جديد بعالم التوحد وخاصة ان اضطراب طيف التوحد ظاهرة ما زال يحيط بها الكثير والكثير من الغموض وما زالت بحاجة للمزيد والمزيد من الدراسة والاهتمام ، وهذا بسبب الزيادة المستمرة وبنسب كبيرة جدا في العالم ، وبسبب ما يعانيه أولياء الأمور من القلق في الوصول لتشخيص ثابت , وتدريب واضح  لأبنائهم، وهذه الأجزاء هي محاولة جادة للكاتبة لإضافة ما استجد على الساحة من المعلومات التي لربما قد تكون سببا في مساعدة طفل يعاني هذا الاضطراب, او مساعدة أسرته, او لكل من يتعامل معه وبذلك تضع الكاتبة بين أيديكم بعض التدريبات التي قد تساعد الجميع من المتعاملين (الوالدين, العاملين, المتخصصين ) مع الطفل ذوي التوحد، من عملية التواصل، ومحاولة جادة من الكاتبة لإزالة كل الصعاب أمام كل من يعاني من اضطراب طيف التوحد, ومساعدتهم على عملية التكيف ومن ثم  اكتسابهم للعديد من المهارات الأساسية,  وكان هدف الكاتبة  دائما واحد هو تحقيق الأفضل للجميع. 

 

سيظهر للنور ثمانية أجزاء تحت عنوان عام الانطواء حول الذات (اضطراب طيف التوحد) وكل جزء تحت عنوان خاص, وجميع الأجزاء يعتبروا محاولة من الكاتبة للكشف عن بعض الغموض الذي يحيط بهذا الاضطراب, الذي يطلق عليه المعلوم والمجهول، والعمل جاهدة من اجل اظهار بعض البرامج التدريبية التي تساعد بالتخفيف من اعراض هذا الاضطراب, ومن ثم محاولة لتقديم بعض العون لأسر الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وللمتعاملين معهم . وقد اضافت الكاتبة في جميع الأجزاء الكثير من المعلومات التي تعتبر ثورة معلوماتية حقيقة في عالم التوحد ظهرت وتطورت خلال السنوات الماضية من تشخيص وتقييم وطرق تدريب وتعليم ومقايس.

        وحيث ان اضطراب طيف التوحد ظاهرة ما زال يحيط بها الكثير والكثير من الغموض وما زالت بحاجة للمزيد والمزيد من الدراسة والاهتمام ، وهذا بسبب الزيادة المستمرة وبنسب كبيرة جدا في العالم، وبسبب ما يعانيه أولياء الأمور من القلق في الوصول لتشخيص ثابت, وتدريب واضح  لأبنائهم، وهذه الأجزاء هي محاولة جادة للكاتبة لإضافة ما استجد على الساحة من المعلومات التي لربما قد تكون سببا
في مساعدة طفل يعاني هذا الاضطراب, او مساعدة أسرته, او لكل من يتعامل
 معه.

لذلك اجتهدت الكاتبة من خلال خبرتها في التعامل مع الطفل الذي يعاني اضطراب طيف التوحد في الإقدام على هذا العمل المتواضع بعرض المعلومات بطريقة جديدة عن طريق أجزاء ثمانية تتجمع بمجلد واحد، وهي محاولة من الكاتبة الغوص بأعماق هذا الاضطراب للوصول لكل ما قد يكون معلوما او مجهولا عن اضطراب طيف التوحد ، والتعرف على عملية التقييم والتشخيص الصحيح باستخدام المقاييس العالمية منها ما هو مقنن على البيئة العربية ومنها ما هو غير مقنن، للوصول للطريقة المثلى بالتعامل مع كلا ممن يعاني من اضطراب طيف التوحد، والعمل من ثم على تسهيل عملية التدريب والتعليم للوصول بهم لمرحلة الاكتساب, من خلال إعطائهم بعض التدريبات التي تتناسب معهم ويراعي فيها الفروق الفردية وهي اجتهادات شخصية من الكاتبة ، مع الإشارة الى بعض الطرق المختلفة والأدوات التي يلجأ لها المتخصص او أولياء الأمور  التي تساعد بعملية التطبيق .

 وسوف تعرض الكاتبة بعض الدراسات والبحوث التي قد أجرتها على أطفالها الذين يعانون من هذا الاضطراب من منتسبي المركز الذي تملكه بدولتها قطر, وثبت فاعليتها على الأطفال بالتحسن بجوانب متعددة. ومن ثم التطرق لأفضل الطرق والأساليب العلاجية  (علاج السلوكيات المصاحبة لاضطراب طيف التوحد) التي استحدثتها الكاتبة  من خلال تعاملها من ذوي التوحد , بالإضافة ان الكاتبة اشارت الى مرحلة حرجه للطفل ذوي اضطراب طيف التوحد مرحلة البلوغ والمراهقة والمشاكل التي يتعرض لها ذوي التوحد واسرهم, ومن ثم ركزت على موضوع دمج ذوي الإعاقة بالتعليم العام, وقد اعتمدت الكاتبة على بعض المراجع العربية والأجنبية الحديثة نسبيا.

وقد حرصت الكاتبة بتناول الموضوع وتطرحه برؤية جديدة في ضوء التحديات العالمية الحديثة، والكاتبة هنا تقدم طرحا من نوع جديد لم تألفه المكتبة العربية من قبل، بل وكنا نفتقر اليه في المكتبة العربية ،حيث قامت جاهدة بربط المعلومات القديمة التي دونت بكتابها السابق الذاتوي والمستجدات على ساحة التربية الخاصة بفئة ذوي التوحد وإظهارها بإطار فني من السهل استيعابه وتطبيقه من المتخصصين واولياء الأمور وكل من يهتم برعاية وتدريب وتعليم فئة ذوي التوحد. 

الانطواء حول الذات اضطراب طيف التوحد يشمل ثمانية أجزاء كل جزء بعنوان خاص مرقم من (1-8) وكل جزء يشمل على ابواب تتعلق بعنوان الجزء وله كتاب خاص تتجمع الكتب الثمانية بمجلد واحد، وهي تعتبر طريقة جديدة لعرض المادة العلمية لم تستخدمها الكاتبة من قبل.

 

 

الأجزاء الثمانية:

 

العنوان العام: ( الانطواء حول الذات).

الجزء الأول: بعنوان ( اضطراب طيف التوحد ) ويشمل على أربعة فصول.

الجزء الثاني: بعنوان ( اكتشاف وتشخيص اضطراب طيف التوحد) ويشمل على فصلين.

الجزء الثالث: بعنوان (علاج  اضطراب طيف التوحد) ويشمل ثلاث فصول.

الجزء الرابع: بعنوان ( تعليم وتدريب الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد) ويشمل خمسة فصول.

الجزء الخامس: بعنوان ( دمج الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد) ويشمل ثلاثة فصول.

الجزء السادس: بعنوان ( النمو الجنسي عند ذوي اضطراب طيف التوحد)(( المظاهر, المشاكل, العلاج )) يشمل فصلين.

الجزء السابع: بعنوان (الاسرة والأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد) تشمل أربعة فصول.

الجزء الثامن: بعنوان دور الإعلام في خدمة قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة – نصائح للآباء والمتخصصين والعاملين مع ذوي اضطراب طيف التوحد.

ومن ثم كلمة أخيرة – رسالة من طفل من ذوي اضطراب طيف التوحد إلى أسرته.

والله ولي التوفيق..

الكــاتـــبة

الأستاذة الدكتورة / 

هـــلا الســـعــيــد

 

 

الفصل الأول

الباب الاول

التعرف على اضطراب طيف التوحد      

نظرة متعمقة عن اضطراب طيف التوحد

تعريف اضطراب طيف التوحد   

انواع اضطراب طيف التوحد    

الفصل الاول

الباب الثاني

التطور التاريخي لاكتشاف اضطراب طيف التوحد

اولا: البدايات التاريخية لدراسة اضطراب طيف التوحد   

 

نظرة تاريخية  

استخدام مصطلح التوحد في ميدان الطب النفسي

ثانيا: التطور التاريخي لدراسة اضطراب طيف التوحد    

المرحلة الاولى 

المرحلة الثانية 

نتائج دراسة (فكتور لوتر)

المرحلة الثالثة 

ثالثا: اهمية دراسة اضطراب طيف التوحد        

المعتقدات الخاطئة عن اضطراب طيف التوحد   

تصحيح لبعض  التفسيرات الخاطئة عن  اضطراب طيف التوحد  

افكار نمطية خاطئة عن اضطراب طيف التوحد   

الفصل الاول

الباب الثالث

انتشار اضطراب طيف التوحد   

مقارنة نسبة انتشار اضطراب طيف التوحد مع الاعاقات الاخرى 

معدل الانتشار اضطراب طيف التوحد في دراسة جديدة عام

وتعتمد بعملية الاحصائيات على الجوانب التالية  

اولا: الجنس    

ثانيا: سن التشخيص    

ثالثا: اهمية المدارس   

رابعا: المحرومة من السكان    

خامسا: معدل الذكاء    

سادسا: المنهجية       

سابعا: دعوة للعمل      

تحليل نيو جيرسي      

الفوائد التي توصل اليها البحث في مجال اضطراب طيف التوحد  

التفسيرات لارتفاع الكبير والسريع لعدد المصابين باضطراب طيف التوحد

الفصل الثاني

الباب الاول

اسباب اضطراب طيف التوحد   

حقائق يجب الاعتراف بها       

اسباب اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر (خولة  يحيى )      

الفرضيات العضوية العلمية التي تسبب اضطراب طيف التوحد    

اسباب اضطراب طيف التوحد   

1– عوامل نفسية واجتماعية   

2– عوامل جينية وراثية 3

3– عوامل بيئية، عصبية، كيميائية      

الفصل الثاني

الباب الثاني

النظريات الحديثة المفسرة لأسباب اضطراب طيف التوحد

اولا: النظرية الاجتماعية الاسرية        

ثانيا: النظرية الكيميائية

ثالثا: النظرية النفسية والعضوية

رابعا: النظرية الادراكية والمعرفية      

خامسا: النظرية العصبية والبيولوجية   

سادسا: النظرية المناعية        

سابعا: النظرية الجينية

ثامنا: النظرية البيئية   

تاسعا: نظرية التغذية   

عاشرا: النظرية الصينية

احدى عشر: النظرية العقلية     

آلية حدوث اضطراب طيف التوحد       

الفيزيولوجيا المرضية