اساسيات الكتابة الاكاديمية لطلبة الثانوية والجامعية ومعلمي اللغة العربية والقائمة على مناهجها

اساسيات الكتابة الاكاديمية لطلبة الثانوية والجامعية ومعلمي اللغة العربية والقائمة على مناهجها


  • المؤلف: سعيد محمد مراد
  • عدد الصفحات: 272
  • سنة الطبع: 2021
  • نوع التجليد: Soft cover
  • رقم الطبعة: 1
  • لون الطباعة: Black
  • القياس (سم): 17*24
  • الوزن (كغم): 0.465
  • الرقم المعياري (ISBN): 9789957676803

$20.00
النوع : 9789957676803
حالة التوفر : 1000
مشاهدة 3731 مرات
تحميل الفهرس

وصف المنتج

المقدمــــة


1.  يأتي هذا الكتاب استكمالاً لمحتوى النموذج المقترح في تعليم التعبير الكتابي للبالغين من طلبة الثانوية والجامعية، وغيرهم من المعنييّن بتعلُّم مبادئ الكتابة المهيكلة وتعليمها، وذلك في إطار مجمَّع تعليمي متكامل، ينطوي على ثلاثة أجزاء: الأول صدر بعنوان (نموذج في تعليم التعبير الكتابي لطلبة الصف العاشر الأساسي فما فوق)، والجزء الثاني من هذا المجمَّع صدر بعنوان (التكاملية في بيان وتعليم هندسة الفقرة العالمية) ليحل هذا الكتاب مكملاً للمجمَّع المذكور من جهة، وتغذية راجعة في ضوء التطبيق الميداني للنموذج من جهة أخرى.

2.  يستهدف هذا الكتاب نوعين من القرَّاء: طلبة المرحلتين الثانوية والجامعية قبل التخرج (undergraduates) من جانب، ومعلمي العربية والقائمين على مناهجها من جانب آخر. ولقد بيّنا دواعي ذلك والغرض منه تفصيلاً في المدخل.

3.  اخترنا عنوان هذا الكتاب (أساسيات الكتابة الأكاديمية) ليكون دليلاً ومشيراً إلى مضمونه، وعلى ما قيل في المثل: (المكتوب بائن من عنوانه)، فكلمة (أساسيات basics) توحي بدلالات وصفات عدة، خلاصتها أنها ممهدات ضرورية، لاغنى عنها لمرحلة لاحقة في عملية مستمرة. ومفهوم (الكتابة الأكاديمية) يشير إلى الكتابة العلمية المرتبطة أساساً بالبحث العلمي والرسائل الجامعية بمختلف مستوياتها وخصائصها ومصطلحاتها ومراحل إنشائها.

4.  حرصنا أن تقوم منهجية محتوى هذا الكتاب على أسس ومبادئ تربوية تنسجم مع الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغات العالمية بعامة، والكتابة الأكاديمية بخاصة باعتبارها ثمرة كبرى من ثمار تعليم اللغة. أبرز هذه الأسس، الالتزام بالنظرية التكاملية في تعليم اللغة، على المستويين المعرفي والمهاري، فالتكامل المعرفي للُّغة. يتجلى في الفصل الأول (مراجعة التعلم السابق)، حيث تناول المواد الأولية لصناعة الكتابة، بصورة هرمية تبدأ بحرف المبنى فالكلمة، فالمركب والجملة، وصولاً إلى النص النموذجي، فقرةً ومقالةً. أمّا التكامل المهاري فيتبدّى واضحاً في الوحدات المنهجية المتضمنة، حيث تبدأ الوحدة بالحوار من خلال الصور المعبرة، للتدريب على مهارتي الكلام والاستماع، يليها بند (إقرأ لتكتب) تمهيداً للمرانه بصورة مركزة على المهارات الأساسية للكتابة الأكاديمية.

5.  من أهم الأسس التي استندنا إليها في منهجية هذا الكتاب، أيضاً، أننا ركزنا على تبيان المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالكتابة الأكاديمية، كجملة العنوان  (topic sentence) وجملة الإغلاق (closing sentence)  في الفقرة المستقلة، وجملة الفرضية (thesis statement)  في مقدمة المقالة، وفقرة الخلاصة   (conclusion   paragraph) في ختامها؛ وذلك لما للمفاهيم من دور حيويّ في عملية التدريس، بدليل أن العديد من علماء التربية طالبوا بتدريسها جنباً إلى جنب مع نظريات التعلم ومبادئه الأخرى، بدلاً من الاعتماد على المعلومات أو الحقائق وحفظها أو استرجاعها من قبل المتعلمين، وهناك عدد من مشاهير أولئك العلماء الذين صمموا نماذج خاصة بتدريس المفاهيم سميت بأسمائهم، أمثال نموذج جانيه (Gane)، ونموذج برونر (Bruner) ونموذج ميرل وتنسون(Merill& Tennyson)  وغيرهم. 

وقد تركت تلك النماذج بصماتها الواضحة على تدريس المفاهيم، ليس في المراجع والمؤلفات وحسب، بل وفي العديد من البحوث الإجرائية التي تمت في المدارس والمعاهد والجامعات. وقد استأنسنا في كتابنا هذا بنموذج ميرل وتنسون الذي يقوم على تحليل المحتوى تأسيساً، مروراً بالتعريف والأمثلة والشواهد، وصولاً إلى التقويم التكويني فالإجمالي. ويتبدًّى تركيزنا على المفاهيم، في هذا الكتاب، من خلال تحليل معظم النصوص الواردة فيه تحليلاً يوضح المفاهيم الأساسية للكتابة الأكاديمية بصورة إجرائية تساعد في تنظيم الخبرة العقلية عند المتعلمين، انسجاماً مع خصائص هذا النوع من الكتابة المرتبطة بالتحليل الدقيق، والبرهنة، والمنطقية في الانتقال من فكرة إلى أخرى، ومن فصل إلى آخر.

6.  فيما يتعلق بالمؤلفات العربية السابقة في موضوع هذا الكتاب، استعرضت عينة عشوائية منها، فوجدتها على أنماط ثلاثة: الأول إرشادي تقليدي، ينضوي على عناوين مشتركة، تتحدث في الغالب عن أهمية التعبير التحريري أو الإنشائي، وشروطه، وأنواعه أحياناً، وعن كيفية تصحيحه وتقويمه أما الثاني، فأقرب إلى البحث الوصفي الذي يتحدث عن مفهوم الكتابة الإنشائية، وخصائصها، وأنواعها، وعلاقة الكتابة بفنون اللغة الأخرى مع طرح نماذج، أحياناً، يصفها بالإبداعية.

وأما النمط الثالث، وهو الأقرب إلى هذا المؤلف: أهدافاً، ومنهجيةً، ومشاركةً بالمفاهيم والمصطلحات التي تقوم عليها الكتابة الأكاديمية، ونظام هيكلتها. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: "ما الجديد الذي أضافه هذا الكتاب، في موضوعه، على المؤلفات السابقة ؟".

7.  أنا اعتقد أن هذا الكتاب هو الأول من نمطه في اللغة العربية، لما يتميز به من خصائص وسمات أهمها:

(1) أنّه جزء مكمل لمحتوى نموذج تعليمي يمثل بحثاً تجريبياً في تعليم التعبير الكتابي للبالغين، مثلما هو جزء مكمل لمجمع تعليمي متكامل في الموضوع ذاته.

(2) أنه بعيد كل البعد عن النمط الإرشادي التقليدي، ويركز على الجانب التطبيقي، مفيداً من معطيات الاتجاهات العالمية في تدريس مهارات الاتصال اللغوي التي تستند إلى نظريات التعلم المعتمدة، واستراتيجيات التعليم الناجعة، المطبقة في المدارس الثانوية، والكليات الجامعية، ومراكز تعليم اللغات العالمية في الدول المتقدمة.

(3) أنه بالتكامل مع الجزئين السابقين، يجسد طريقة مختارة في تعليم التعبير الكتابي، تستند إلى نظريات التعلم السلوكية منها والإدراكية في آن معاً، واستراتيجيات التعلم ونماذجه الناجمة عن تلك النظريات، علاوة على ما تم استخدامه من استراتيجيات أخرى كإستراتيجية (تنال القمر) القرائية وطريقة المراجعة (Review Method)  والتعلم التعاوني، والتقويم الذاتي وغيرها.

8وسعياً وراء تحقيق أهداف هذا الكتاب، المتمثلة بالمران على أساسيات الكتابة الأكاديمية، جعلناه في ستة فصول متكاملة، بدءاً بمراجعة مواد صناعة الكتابة       (الكلمة، المركب والجملة العربية بأنواعها) في الفصل الأول، باعتبارها متطلباً سابقاً لما بعدها.

في الفصل الثاني خصصنا الحديث عن الفقرة بشيء من التفصيل باعتبارها حجر الأساس في بناء الكتابة الأكاديمية، سواء كانت مقالاً أو بحثاً أو تقريراً أو ما شابه ذلك؛ عرَّفنا مفهوم الفقرة ومقوماتها من حيث الشكل، والبنية التركيبية، ودورها الدلالي والإبلاغي، كما عالجنا خمسة أنماط منها شائعة الاستعمال في الكتابة الأكاديمية هي: (فقرة التعريف، وفقرة الوصف، وفقرة التصنيف، وفقرة المقارنة والمقابلة ،وصولاً إلى الفقرة الحجاجية، بصورة مفصلة بالأمثلة
والتحليل.

أما في الفصل الثالث، فقد سلَّطنا الضوء على المقالة، مفهوماً وبناءً، وتحليلاً لأمثلة تطبيقية ثلاثة، باعتبارها بحثاً قصيراً يتدرب الطالب على كتابته تمهيداً لتدرُّبه على كتابة البحث الطويل. إذ يقول أحدهم في جملة عطف على تعريف المقالة: (ومثلها سائرمانكتبه من بحوث قصيرة حول مسألة واحدة....فهي بحث قصير). ويقول آخر: (المقالة بالمعنى الاصطلاحي بحث قصير في العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع، ينشر في صحيفة أو مجلة.)

وآثرنا أن نخصص الفصول الثلاثة الأخيرة بوحدات منهجية تطبيقية مترجمة من الانجليزية، فهي نماذج مرشدة لمعلمي العربية والقائمين على مناهجها، في تصميم وحدات مؤلفاتهم الخاصة بتعليم الكتابة، وتدريب الطلبة المستهدفين، على تطبيق المفاهيم الأساسية التي تقوم عليها الكتابة الأكاديمية.

وبعدُ، فليس ما عرضنا من فصول في هذا الكتاب بكافٍ قارئه مؤونة البحث عن التطبيقات المنشودة مجتمعة، ولكنه، على أقل تقدير، يسهم في تسليط الضوء بصورة كافية، على أساسيات الكتابة الأكاديمية.

وفي الختام، أسأل الله العليم الخبير المجيب الدعاء، أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه تعالى، وأن ينفع به أبناءنا الطلبة، وزملاءَنا معلمي العربية والقائمين على مناهجها، وغيرهم من المهتمين بموضوعه.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


أولاً: مفهوم الكتابة الأكاديمية

ثانياً: أهمية الكتابة بعامة

ثالثاً: أهمية الكتابة الأكاديمية لطلبة الثانوية والجامعية بخاصة

رابعاً: قضايا وتساؤلات في تعليم الكتابة في مؤسساتنا التربوية

 ممارسات المعلمين في تعليم الكتابة وغياب المنهجية

الواضحة

 ممارسات القائمين على مناهج العربية وغياب النسق

الواضح

 الكتابة الأكاديمية ليست مسألة نخبوية تنعم بها القلة القليلة من الطلبة

خامساً: بعض ما يمكن عمله من أجل حل المشكلة

 تعليم الكتابة الأكاديمية في الدول المتقدمة

 نموذج في تعليم التعبير الكتابي لطلبة العاشر فما فوق

 اساسيات الكتابة الاكاديمية

الفصل الأول

مراجعة التعلم السابق

أولاً: مفهوم المراجعة

ثانياً: مواد صناعة الكتابة

ثالثاً: صفات الكلمة الفصيحة مفاتيح صناعة الكتابة

رابعاً: العلاقات الدلالية بين الكلمات

خامساً: المركبات في اللغة العربية

سادساً: مراجعة المركب الإضافي

سابعاً: الجملة العربية وأنواعها

ثامناً: العلاقات الدلالية في إطار الجملة أو العبارة

تاسعاً: العلاقات بين الجمل

عاشراً: الجمل الخاصة بمصطلحات الكتابة الأكاديمية

الفصل الثاني

الفقرة الأكاديمية النموذجية ومقوماتها

أولاً: تعريف الفقرة

ثانياً: مقومات الفقرة

 الشكل الخارجي

 البنية التركيبية

 دورها الدلالي

 دورها الإبلاغي التواصلي

ثالثاً: أنماط الفقرة

 فقرة التعريف

 الفقرة الوصفية

 فقرة التصنيف

 فقرتا المقارنة والمقابلة 

 فقرة الحجاج

الفصل الثالث

المقالة

أولاً: مفهوم المقالة

ثانياً: بنية المقالة

ثالثاً: خصائص الفقرة في إطار المقالة

رابعاً: مراحل كتابة المقالة

خامساً: أمثلة على بنية المقالة وتحليلها

- مثال (1) بعشر سنوات تقدمني

- مثال (2) العيش في الزمن الحاضر

- مثال (3) المدينة والحضارة