تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لاغراض خاصة - غرض السياسة نموذجا

تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لاغراض خاصة - غرض السياسة نموذجا


  • المؤلف: محمد ابراهيم الجراح
  • عدد الصفحات: 219
  • سنة الطبع: 2016
  • نوع التجليد: Soft cover
  • رقم الطبعة: 1
  • لون الطباعة: Black
  • القياس (سم): 17*24
  • الوزن (كغم): 0.441
  • الرقم المعياري (ISBN): 9789957912512

$15.00
النوع : 9789957912512
حالة التوفر : 1000
مشاهدة 3547 مرات
تحميل الفهرس

وصف المنتج

المقدمة


نزل القرآن الكريم باللغة العربية، وضمن بقاءها، ونشرها، وأقبل الناس على تعلم اللغة العربية بحماسة في العصور الإسلامية الأولى، ثم انحسر تعليمها، وقلَّ الإقبال عليها في العصور المتأخرة، حتى أطلَّ القرن العشرون، ولاسيما النصف الثاني منه، إذ أصبحت اللغة الثانية التي تعلم إجبارياً في كثير من البلاد الإسلامية: في إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، كما أنها إحدى اللغات التي يقبل على تعلمها الكثيرون في أوروبا وأمريكا.

ويصاحب التطورَ العلميّ، والاكتشافات، والاختراعات في العالم زيادةُ التواصل بين دول العالم، واطلاع الدول على ثقافات بعضها، والاهتمام بلغاتها. وللغة العربية مكانة متقدمة بين لغات العالم، إذ تعدُّ من اللغات الرسمية في العالم. وهناك أسباب كثيرة تجعل العالم يهتم باللغة العربية، ودراستها، وتعليمها وتعلمها، سواء أكانت أسباباً دينية، أم ثقافية، أم سياسية، أم اقتصادية، أم حضارية، أم أدبية.

لذا، يجب على علماء اللغة العربية وأهلها الاهتمام بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والاهتمام بنشر اللغة العربية. وقد جاءت هذه الدراسة تحمل عنوان (تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض خاصة – لغة السياسة نموذجاً) لتوضيح تعلّم وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على نحو عام، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لغرض خاص.

ولا يتسع المقام للتحدث عن أهمية اللغة العربية، فهناك دراسات كثيرة تحدثت عن ذلك، ونحن بحاجة إلى دراسة تتحدث عن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض خاصة، وذلك لزيادة الإقبال على هذا النوع من التعليم، وهو تعليم اللغة لغرض خاص، وبحاجة أيضاً إلى تطوير الأساليب التعليمية لتحقيق هذه الأهداف، وإلى تطوير قدرات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأهيلهم. كما أن انتشار اللغة يرتكز على تعليمها لغيرها، وكثرة الدراسات التي تدور حولها وتتناول قضاياها وتعالج مشكلاتها وتزيل العوائق التي تقف أمام ذلك.

وما دفعني إلى هذه الدراسة قلة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع بشكل مفصل، وأذكر منها: دراسة  محمود العُشاري ( تعليم اللغة العربية لأغراض محددة ).

ورغم أننا نعيش الآن في عصر يهتم بالاختصاص وبالدقة، إلا أنّ أغلبية الدراسات التي تناولت هذا الموضوع تناولته بصورة عامة. وأتمنى أن تكون هذه الدراسة شاملة ومعمقة إذ إنها تشتمل على جانبين: الجانب النظري والجانب التطبيقي. واقتضت طبيعة البحث احتواءَه فصولاً أربعة على النحو الآتي:

الفصل الأول: ويمثل هذا الفصل الإطار النظري في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة، وفيه توضيح لمفهوم تعليم اللغة لأغراض خاصة، والفرق بين تعليم اللغة لأهلها، وتعليمها للناطقين بغيرها. والفرق بين تعليم اللغة الأولى، وتعليم اللغة الثانية. ناهيك عن الفرق بين تعليم اللغة لأغراض خاصة وتعليمها على نحو عام.

الفصل الثاني: ويتضمن أسس تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة، وذكر استراتيجيات تعليمها، وأهم المشكلات التي تواجه تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لغرض خاص، وما الحلول المقترحة للتغلب على هذه المشكلات. إضافة إلى عرض تجارب بعض المؤسسات التعليمية في هذا المجال.

الفصل الثالث: تناول هذا الفصل غرضا واحداً من أغراض تعلم اللغة لأغراض خاصة، وهو الغرض السياسي، وفيه دراسة معمقة لتعليم اللغة لأغراض خاصة، حيث يتم التركيز على غرض واحد، وفيه تعريف لمصطلح السياسة، والاهتمام بالمفردات السياسية، والمصطلحات السياسية، وارتباط السياسة بالاقتصاد والتجارة والاستعمار وتصريف أمور الحياة الاجتماعية، وتعليم فن الخطابة واكتساب مهارة النقد والتحليل السياسي، وسيكون هذا الفصل الإطار النظري للفصل الرابع (الوحدة التطبيقية ).

الفصل الرابع: يحتوي هذا الفصل على وحدة تطبيقية متكاملة، حيث تشتمل على المهارات الأساسية الأربعة: القراءة ، والكتابة، والمحادثة، والاستماع. وتشتمل أيضا على المهارات الفرعية التخصصية التي تتعلق بلغة السياسة مثل: تعلم مهارة إلقاء الخطاب ومهارة التحليل السياسي، وتنمية التفكير الناقد، وتقديم هذه المهارات بأساليب متعددة ومتنوعة. ويحتوي هذا الفصل على قائمة بالمفردات السياسية.

وأخيرا قد يقع في هذه العمل من الخطأ ما يقع لأي عمل بشري؛ ومن هنا فإنّني أشكر كلّ من صوّب لي خطأ، أو سدّ نقصاً، أو قدّم اقتراحاً. وأسأل الله أن ينفع بـهذا العمل معدّه وقارئه، وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 

المقدمة   

الفصل الأول

أولا: مفهوم تعليم اللغة لأغراض خاصة 

ثانيا: الفرق بين تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة وتعليمها على نحو عام (للحياة) 

أ الفرق بين تعليم اللغة الأولى (اللغة الأم)، واللغة الثانية 

ب الفرق بين تعليم اللغة للناطقين بها وتعليمها للناطقين بغيرها

ج الفرق بين تعليم اللغة لأغراض خاصة وتعليمها على نحو عام (اللغة للحياة) 

 

الفصل الثاني

أولا: طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها واستراتيجياتها 

1- طريقة القواعد والترجمة 

2- الطريقة المباشرة 

3- الطريقة السمعية الشفهية 

- طريقة القراءة 

- الطريقة الإصلاحية 

- الطريقة التواصلية 

-  الطريقة المعرفية 

-  الطريقة المكثفة 

-  الطريقة الانتقائية 

ثانيا: مشكلات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض خاصة 

أ مشكلات تتعلق بالمادة التعليمية 

ب مشكلات تتعلق بالمعلم 

ج مشكلات تتعلق بالمتعلم 

د مشكلات تتعلق باللغة المراد تعلمها (اللغة العربية) 

ثالثا: عرض تجارب بعض المعاهد المتخصصة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في مجال تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة 

أولا - المعهد الدّولي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها – الجامعة الأردنية 

ثانيا - مركز اللغات في جامعة اليرموك 

ثالثا - تجربة الباحث في مجال تعليم اللغة العربية لأغراض 

خاصة 

 

الفصل الثالث

أولاً: مفهوم السياسة وارتباطها بالاقتصاد والتجارة والاستعمار وتصريف أمور الحياة الاجتماعية 

ثانياً: دراسة إحصائية للمفردات والمصطلحات السياسية 

ثالثاً: فن الخطابة (الخطابات السياسية) 

رابعاً: اكتساب مهارة النقد والتحليل السياسي 

 

الفصل الرابع

أولاً: المهارات الأساسية (القراءة، والكتابة، والمحادثة، والاستماع) 

أ القراءة 

ب الكتابة 

ج المحادثة 

د الاستماع 

ثانياً: من المهارات الفرعية التخصصية التي تتعلق بلغة السياسة 

- مهارة إلقاء الخطاب السياسي والاستماع إليه وتحليله 

- مهارة كتابة المقال السياسي وتحليله 

- تنمية التفكير الناقد 

ثالثا: وحدة دراسية تطبيقية 

الدرس الأول 

الدرس الثاني 

الدرس الثالث 

الدرس الرابع 

الدرس الخامس 

الدرس السادس 

الدرس السابع 

الدرس الثامن 

الدرس التاسع 

الدرس العاشر 

الدرس الحادي عشر 

الدرس الثاني عشر 

الدرس الثالث عشر 

نصوص الاستماع 

الاستنتاجات والتوصيات 

المراجع 

الملاحق