القدرات الديناميكية وعلاقتها بالتميز التنظيمي
- المؤلف: روان يوسف الحروب
- عدد الصفحات: 77
- سنة الطبع: 2023
- نوع التجليد: Hard Cover
- رقم الطبعة: 1
- لون الطباعة: Black
- القياس (سم): 17*24
- الوزن (كغم): 0.280
- الرقم المعياري (ISBN): 9789957919993
سلة التسوق الخاصة بك فارغة!
وصف المنتج
المقدمة:
تواجه المؤسسات في أيامنا الحالية العديد من التحديات التي فرضتها المتغيرات والمستجدات في البيئة الخارجية، والتي تتطلب من هذه المنظمات المزيد من البحث والتطوير، وايجاد الأساليب والأدوات الادارية والتنظيمية الجادة، من أجل مواجهة هذه التحديات، وإيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها وفق منهج علمي مدروس، ينعكس في النهاية ايجاباً على أداء المنظمة بشكل عام، ولعل من أبرز هذه الوسائل هي تعزيز القدرات الديناميكية.
إذ تعتبر القدرات الديناميكية بمعطياتها وسيلة هامة لتمكين المنظمات على مختلف أنواعها ونشاطاتها من رسم الاستراتيجيات وتحديد المسارات السليمة لتفعيل حركتها العلمية والتشغيلية للوصول الى تحقيق أهدافها التنظيمية، وفي ظل التغيرات والتحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات في بيئة متغيرة وغير مستقرة كان لا بد من إجراء تحولات عديدة في طريقة أداء أعمالها، والبحث عن استراتيجيات جديدة تمكنها من البقاء والتميز(حامد وحنان، 2019).
الأمر الذي دفع المنظمات ومن بينها المؤسسات التعليمية إلى إرساء قواعد منهج القدرات الديناميكية، الذي يقدم الاطار المناسب والمحدد لآليات تمكين المنظمة من التعامل مع الظروف والمتغيرات البيئية السريعة، من خلال إعادة بناء وتحديد الموارد والقدرات المتاحة، واستغلالها بالشكل الأمثل في مواجهة الظروف البيئية المتغيرة وتجاوزها، وبالتالي تحقيق التميز في الأداء (Krazakiewicz, 2013).
ولأن التميز المؤسسي مرتكز على استثمار المنظمات للفرص الحاسمة التي يسبقها التخطيط الاستراتيجي الفعال والالتزام بإدراك رؤية مشتركة يسودها وضوح الهدف وكفاية المصادر والحرص على الأداء. فقد وضعت معظم المنظمات نصب عينها تحقيق هذا الهدف، وهذا لا يتم إلا من خلال رفع مستوى أداء العاملين والاهتمام بتدريبهم، وتحفيزهم وغير ذلك، مما يكفل لمنظمات الأعمال البقاء والاستمرار في ظل التنافسية الشديدة بينها (خيري، 2014).
فالتميز المؤسسي حالة من التفوق والإبداع الإداري الكفيلة بتحقيق مستويات متقدمة من الأداء نتيجة تنفيذ محكم للأنشطة والعمليات التسويقية، والإنتاجية، والمالية، وما يترتب عليها من إنجازات تفوق المنافسين الآخرين، وترضي جميع أطراف المصلحة (باشيوة، 2016) ويتمثل بعددٍ من الأبعاد التي تمكّن المنظمة من التميز في حال تنفيذ متطلباتها، مثل: التميز في إدارة الموارد البشرية، والتميز في الهيكل المؤسسي، والتميز في الثقافة التنظيمية، والتميز في القيادة، والتميز في الاستراتيجية. مع الأخذ بعين الاعتبار التكامل بين جميع هذه الأبعاد.
ونظراً لأهمية التميز المؤسسي للمنظمات فقد ركزت العديد من المداخل الإدارية المعاصرة جهودها لتحديد مفاهيم التميز المؤسسي، فمدخل الإدارة العلمية حدد مفهوم الكفاءة كأساس للتميز التنظيمي، ومدخل العلاقات الإنسانية ركز على الحاجات الاجتماعية للعاملين، وأضيف إلى قاموس التميز المؤسسي مصطلحات مثل: العمل الجماعي، وفرق العمل، والمناخ التنظيمي، والثقافة المنظمية، وقد تواصلت الجهود الإدارية بما في ذلك المداخل الإدارية المعاصرة التي حددت مفهوم الفاعلية الذي يركز على تحقيق أهداف المنظمة الكلية في ظل التغيرات البيئية المتسارعة (العنزي،2019).
وفي ضوء ما تقدم تتزايد باستمرار الحاجة إلى قيام القيادات الأكاديمية في الجامعات بوضع إستراتيجية لتعزيز القدرات الديناميكية لتحقيق الأهداف التعلمية التعليمية بكفاءة وفاعلية وصولاً الى تحقيق التميز في الأداء وبالتالي التميز المؤسسي بشكل عام.
المقدمة
الفصل الأول: القدرات الديناميكية
المقدمة
القدرات
تطور ظهور مصطلح القدرات الديناميكية
تعريف القدرات الديناميكية
مفهوم القدرات الديناميكية للجامعات
أبعاد القدرات الديناميكية
الفصل الثاني: التميز التنظيمي
المقدمة
ماهية التميز التنظيمي
مفهوم التميز التنظيمي في مؤسسات التعليم العالي الجامعات
أهمية التميز التنظيمي
أهداف التميز التنظيمي
خصائص التميز التنظيمي
دوافع التميز التنظيمي
مراحل التميز التنظيمي
إدارة التميز التنظيمي
ابعاد التميز التنظيمي
سمات منهجية التميز التنظيمي
مبادئ التميز التنظيمي
متطلبات تحقيق التميز التنظيمي
معايير التميز في مؤسسات التعليم العالي
فوائد تنبي وتطبيق التميز التنظيمي
معوقات التميز التنظيمي
دراسات في مجال القدرات الديناميكية والتميز التنظيمي
المراجع