الانتاج الرشيق واثره في تحقيق الميزة التنافسية

الانتاج الرشيق واثره في تحقيق الميزة التنافسية


  • المؤلف: فراس انور الجغبير
  • عدد الصفحات: 112
  • سنة الطبع: 2020
  • نوع التجليد: Soft Cover
  • رقم الطبعة: 1
  • لون الطباعة: Black
  • القياس (سم): 24*17
  • الوزن (كغم): 0.206
  • الرقم المعياري (ISBN): 9789957916367

$10.00
النوع : 9789957916367
حالة التوفر : 1000
مشاهدة 5336 مرات
تحميل الفهرس

وصف المنتج

المقدمة:

يعد موضوع الإنتاج الرشيق من المواضيع التي أثارت اهتمام العديد من الباحثين في مجال الإدارة الصناعية عامةً وفي مجال إدارة الإنتاج والعمليات خاصة، حيث إن له تأثيراً في تحقيق الأرباح على مستوى المنظمة، وكونه عنصراً مهماً في تحقيق وفورات اقتصادية. ويعتبر الإنتاج الرشيق من الطرق الإدارية في مجال الإنتاج، واستخدم هذا المصطلح مع إدارة الجودة الشاملة التي تركز على مفهوم (Six) سيجما، حيث يرجع بداية استخدام هذا المصطلح إلى نظام شركة تويوتا الإنتاجي التي طورت نظاماً إنتاجياً جيدا اصطلح عليه بدايةً اسم "نظام تويوتا الإنتاجي"، إلا أنه سرعان ما تم التعديل عليه فيما بعد ليصبح بمفهوم جديد، وهو التصنيع الرشيق الذي يركز على تقليل الفاقد.

وحيث أن أساسيات الإدارة اليابانية (Just In Time) والمتمثلة في التحسين المستمر والمشاركة الجماعية للعاملين وصناعة الجودة وخفض الفاقد في كافة صوره وأشكاله، وهي المفاهيم التي وظفتها شركة تويوتا اليابانية من خلال التركيز على كامل مسار العملية التصنيعية بحيث تهدف إلى استبعاد كل جزئية لا تحقق أي قيمة مضافة للمستهلك أو العميل والتركيز على الاستخدام المتوازن لكل موارد المنظمة لتحقيق الأهداف المرجوة.

 

 

وفي ظل البيئة المتغيرة والتطورات المتسارعة التي تشهدها المنظمات، ونتيجة الاعتماد المتزايد على تكنولوجيا المعلومات، أصبح لزاماً على الشركات البحث عن أساليب إدارية جديدة تتلاءم والبيئة الحالية والانتقال نهائياً من الأساليب التقليدية وهو ما يوفره اسلوب الإنتاج الرشيق بكافة مميزاته.

تهدف إدارة المنظمات الصناعية والخدمية إلى إشباع حاجات العميل وإضافة قيمة للمنتج أو الخدمة وبأقل التكاليف الممكنة، أي إِن كفاية الإدارة تتحقق عندما تنجز ما هو مطلوب منها باستعمال أقل ما يمكن من عناصر الإنتاج، أو حين تنجز أقصى ما يمكن من الإنتاج باستعمال عناصر إنتاج محدودة. ومن هذه الزاوية يمكن القول إِن الإدارة هي المسؤولة عن إنتاج الهدف المحدد كماً ونوعاً وتوقيتاً، عن طريق استعمال عناصر الإنتاج (المدخلات) بنسب محددة، تجعل تكلفة الإنتاج أقل ما يمكن.

ومن هنا بدأت فكرة توظيف الإنتاج الرشيق لإدارة جيدة لوظائف إدارة العمليات حيث تركز على عناصر الإنتاج الداخلية والخارجية للمنشآت، والتركيز الأهم على إضافة قيمة للمنتج أو الخدمة المقدمة للعميل، بحيث تركز على فهم احتياجاته من خلال نظام السحب لهذه الحاجات، وضمان الحصول على معلومات وتغذية راجعة منه تشكل نقطة البداية للإنتاج الرشيق؛ ولذلك فإن الإنتاج الرشيق يعمل على تحديد قيمة حاجات العميل عن طريق تحليل جميع الأنشطة المطلوبة لإنتاج المنتج، وجعل العملية بكاملها أقرب ما يكون إلى الكمال والدقة والإتقان، وبناء ثقافة تنظيمية تقوم على التعليم المستمر للعاملين، وتمكين العاملين، والتحسين المستمر للتحول نحو هذا الإنتاج، حيث يسعى هذا الإنتاج للتخلص من الأنشطة التي لا تضيف قيمة من وجهة نظر العميل الداخلي أو الخارجي.

 

الفصل الأول

الإطار العام للدراسة 

المقدمة        

الإنتاج الرشيق: مفهومه ونشأته   

مفهوم الإنتاج

مفهوم الإنتاج الرشيق        

كيفية التحول من الإنتاج التقليدي إلى الإنتاج الرشيق    

متطلبات تطبيق الإنتاج الرشيق     

مرتكزات الإنتاج الرشيق    

تصميم المنتج من خلال الإنتاج الرشيق    

الفصل الثاني

الدراسات السابقة    

تخفيف ضغوطات العمل بتبني الإنتاج الرشيق     

علاقة الإنتاج الرشيق بالتسويق وسلاسل التزويد

علاقة الإنتاج الرشيق بالجودة الشاملة     

العلاقة بين الإنتاج الرشيق والاستراتيجية

الفصل الثالث

الإطار النظري

مفهوم الميزة التنافسية      

المرتكزات الفكرية التي تستند إليها الميزة التنافسية      

الأسبقيات التنافسية 

الأسبقيات التنافسية وفق ما ورد لدى الباحثين    

الفصل الرابع

الطريقة والإجراءات 

متطلبات الإنتاج الرشيق وأثرها في تحقيق الميزة التنافسية      

متغيرات الدراسة     

التعريفات الإجرائية  

النتائج الخاصة بالأهمية النسبية   

النتائج الخاصة باختبار فرضيات الدراسة 

توصيات الدراسة     

الدراسة المستقبلية المقترحة        

قائمة المراجع